من الرياض انطلق قطار التسوية الروسية الأمريكية بعد أن وصلت علاقاتُهما لأسوأ مراحلها بعد الحرب الباردة على خلفية الصراع في أوكرانيا والتي لعبت إدارةُ بايدن دور خازن النار فيها، حارقة كل الجسور بين البلدين حتى وصلت للتلويح بحرب نووية..
الوفدان الروسي والأمريكي اللذان التقيا في المملكة العربية السعودية أعربا عن ارتياحهما لسير المباحثات الثنائية، بل إن نتائجها فاجأت الحاضرين لسرعة وصولها إلى نقاط تلاق يمكن البناء عليها.. بالتوازي مع حيرةٍ وصدمة أوروبية من استثناء عواصمها من طاولة المباحثات لتعمل على وضع العقبات أمام الحلول كما يرى مراقبون..
- فما الذي ننتظره من تلك المباحثات؟
- كيف ستنعكس تلك الإيجابية على الاقتصاد والسياسة عالميا وفي الشرق الاوسط أيضا؟
- وماذا في جعبة العم ترامب ليقدمَه للأوروبيين وزلنسكي المنتهية شرعيته في كييف؟
نتابع مع ضيفينا بعد القاصل.