استراتيجية التصريحات الترامبية تضع العالم أمام مصير هذا المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وايران.. تزامناً مع الإعلان عن اتصالات جرت أكثر من مرة بين ستيف ويتكون ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بطلب من واشنطن التي سلمت طهران مقترحا جديدا.. وبين تدارس للمواقف .. ومتابعة للمشهدية التي تتصاعد فيها حدة المواجهة تبرز سيناريوهات عدة لايبدو أن الإقليم سيكون بمنأى عنها.. خاصة مع تهديدات تطال منشآات نووية ومصالحً أميركية واغلاقِ معابر مائية حيوية.. والسؤال.. من الذي يملك صوت العقل والحكمة لتجنيب المنطقة والعالم سيناريو الحرب الشاملة؟