يربط الجميعُ الأحزمة في الشرق الأوسط، فإسرائيل لا بد لها من رد انتقامي على إيران التي هاجمتها بوابل من الصواريخ في مطلع أكتوبر في حسابات الرد على اغتيال اسماعيل هنية في قلب طهران وحسن نصرالله في بيروت وغيرِهم.
مسيرة من لبنان تضرب بيت نتنياهو مسرّعة من ساعة الرد ولتزيد الغليانَ في رأس نتنياهو خوفا على صورة إسرائيل والرأي العام فيها. لكن المفاجأة أتت بتسريب معلوماتِ خطة الرد هذه، ومن داخل مجمع الاستخبارات الأمريكي.
احتمالات ثلاثة:
- تسريبٌ مقصود لمقايضة طهران بالصمت وعدم الرد على الرد
- خرقٌ أمني في مفاصل واشنطن وغرفِها المظلمة
- أو معلومات مضلِلة هدفها تشتيتُ قادة إيران أكثر.
فهل اكتمل مشهدُ الحرب الشاملة أم أنها حديث متبادل بين إسرائيل وإيران بلغة الصواريخ؟