المندلعة في الشرق الأوسط..
واليوم وفي انتظار الرد الإسرائيلي على رد إيران تهدد الأخيرة بأن المراكز الأمنية والعسكرية والاقتصادية الإسرائيلية في مرمى صواريخها البالستية. بينما واشنطن مشغولةٌ بالدعم من جهة ووضع كل قدراتها العسكرية في خدمة إسرائيل وبين التهدئة من جهة أخرى خوفا من انجرارها لحرب شاملة قبيل انتخاباتها الرئاسية، لتبقى الأنظار موجهةً نحو برنامج إيران النووي في ظل حديث عن أسبوع واحد أو أكثر بقليل نحو أول قنبلة نووية وهو ما تنفيه طهران بطبيعة الحال وتلوح بتغيير عقيدتها النووية فقط.