فحالة الغليان الداخلي بسبب مهاجمة الكنيسة الرسولية المركز الروحي للأرمن وتقييد المعارضة تضع الدول الغربية الداعمة لباشنيان بدعوى رعاية الديموقراطيات في وضع محرج، من هنا نسأل
ما حقيقة هذا الدعم الأوروبي ليريفان إذ يرى كثيرون أنه مجرد وعود لا تسمن ولا تغني من جوع؟ وما هي أهداف محاولات باشنيان إبعاد يريفان عن محيطها الطبيعي وبعديها التاريخي والاستراتيجي، هل نحن بصدد استنساخ نموذج جورجيا وملدوفا اوكرانيا؟ وفي ظل سقوط الورقة الأوكرانية هل يحاول الغرب خلق بيئات معادية لروسيا في المنطقة؟ هل سيسقط الأرمن أو غيرهم في فخ الاندماج مع الأوروبيين وهم يرون فشلهم في اوكرانيا أو حتى في حربهم التجارية مع واشنطن؟ هل سيحصل ترامب على امتيازات على حساب الأوروبيين كعادته؟
ضيفي لمناقشة هذه النقاط هو السياسي و الكاتب فرانسوا مارتان وله عشرات المؤلفات آخرها اوكرانيا تحول العالم و زمن الانقسام.