كما يستمر الحصار الإسرائيلي الخانق للقطاع ما أدى الى مجاعة قاتلة تفتك بالسكان، وسط مواقف دولية خجولة وموقف عربي صامت وغير فاعل إزاء الكارثة الإنسانية في غزة.
هذا، وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية إلى مئة وسبعة وأربعين شخصا، بينهم ثمانية وثمانون طفلا.. من جانبها، قالت وكالة الأونروا إن الأوضاع في غزة تجاوزت عتبة المجاعة، مؤكدة أنه لا بديل عن إدخال المساعدات برا.
نناقش كل هذه التفاصيل ضمن برنامج نيوزميكر مع ضيفتنا من القاهرة مسؤولة مكتب الإعلام بوكالة الأونروا في غزة إيناس حمدان.
أبرز تصريحات مسؤولة مكتب الإعلام بوكالة الأونروا في غزة إيناس حمدان لـ RT:
- الأوضاع في غزة تتدهور بشكل كارثي وخصوصا فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
- مؤشران من ثلاثة لحالة الجوع العميقة تنطبق على القطاع.
- هناك 20 ألف طفل تم إدخالهم للمستشفيات نتيجة سوء التغذية بينهم 3000 تم تشخيصهم بسوء تغذية حاد جدا.
- 500 ألف شخص من سكان غزة يعانون من حالات مختلفة من الجوع.
- لا يوجد أدنى مقوم من مقومات الحياة في قطاع غزة.
- أكثر من 100 شخص ماتوا بسبب الجوع في الأيام القليلة السابقة.
- أكثر من مليوني شخص يتم تكديسهم في مساحة لا تتجاوز 15% من مساحة القطاع.
- يجب ترجمة مطالبات رفع الحصار عن غزة إلى شيء ملموس على أرض الواقع.
- الهدن المؤقتة تساهم إلى حد بسيط بخلق أجواء أفضل لكنها لا تغني عن وقف دائم لإطلاق النار.
- إنزال المساعدات جوا ليست الوسيلة الأكثر فعالية وقد ينتج عنها بعض الإصابات.
- لدينا ما يعادل حمولة 6000 شاحنة في الأردن ومصر ولكن إسرائيل تمنعنا من إدخال أي مساعدات.
- مخزوننا من المواد الغذائية داخل القطاع نفد.
- نقوم بتوزيع المساعدات للسكان المحتاجين والحديث عن أن مساعداتنا تصل إلى حماس مجرد اتهامات.