وبين مساعٍ للحلحلة عبر قنوات دبلوماسية، يستمر مسلسل التصعيد أوروبيا، إذ يتحدث المستشار الألماني مثلاً عن إرسال صواريخ بعيدة المدى ويقول ماكرون إننا بصدد إعداد حزمة غير مسبوقة من العقوبات ستجبر روسيا على التفاوض و متناسيا أن اوكرانيا بإيعاز من الأوروبيين هي من ترفض التفاوض/ طيب وإذا لم تنجح 17 حزمة من العقوبات ما الذي يجعل ماكرون متفائلا بشأن المقبلة؟ خاصة في ظل الانقسام الاوروبي/ نسلّط الضوء على تداعيات تجميد الأصول الروسية ونقارب انعكاسات هذه السياسات على سمعة وموثوقية الأوروبيين و على مجال المال الأعمال أما حول مستقبل علاقات روسيا مع التكتل هل ترك الأخير طريقا للعودة في ظل تسارع الدول الكبرى بمن فيهم الولايات المتحدة على حجز مكان في السوق الروسي؟هل باتت القدرة على تخطي العقوبات معيارا أو مقياساً لقوة الدول؟
ضيفي لمناقشة هذه النقاط هو خبير في القانون و الاقتصاد الأوروبي والروسي جيل ريمي منذ أكثر من ثلاثين عاماً هو أيضا رجل أعمال فرنسي في عديد الدول خاصة روسيا ما يجعل تحليلاته اكثر ملامسة للواقع.