ورغم استمرار القتال بين الجانبين يبدو أن قطع الاحتياطات المعدة لإسناد الكتائب الأوكرانية العاملة في بلدات المقاطعة هو مسألة وقت. من جانب آخر، فشل رهان كييف على اضطرار الروس إلى دفع تعزيزات نحو كورسك فتعرية محاورهم داخل أوكرانيا. كما أن تقدمات الجيش الروسي فيها لم تتراجع فسحب، بل زادت على نحو ملحوظ! فما ما هو مصير هجوم كورسك وعواقبه على ساحات المواجهة العسكرية والسياسية؟