فعقب جلسة عاصفة يجد مجلس الأمن الدولي نفسه عاجزا عن تبني مشروع قرار قدمته الجزائر للمجلس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وذلك على إثر استخدام الولايات المتحدة لحق النقض الفيتو ما أجهض مشروع القرار.
وفيما يؤكد مندوب الجزائر عمار بن جامع عقب الفيتو الأمريكي أن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين، يشدد في المقابل المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا على أن واشنطن لا تهدف لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفًا أن الآلاف فقدوا حياتهم في غزة بسبب تقاعس الغرب عن التصويت لاحترام القانون الدولي الإنساني.
فإلى أين يتجه مسار الحرب في غزة عقب الفيتو الأمريكي الأخير؟ وما هي خيارات المجتمع الدولي أمام استمرار رفض واشنطن لوقف إطلاق النار بغزة؟