ولا يزال سؤال سوريا إلى أين يشغل المجتمع الدولي ودول الجوار وعلى رأسها مصر التي طالما ارتبط أمنها القومي بأمن سوريا واستقرارها، قبل ساعات قليلة انتهى اجتماع العقبة للجنة الاتصال السورية التي كانت الجامعة العربية قد شكلتها بعضوية كل من مصر والعراق والأردن والسعودية بالإضافة لأمين عام الجامعة العربية، وشاركت فيه أيضا دول عربية أخرى بالإضافة إلى تركيا، فما الذي يعكسه البيان الذي تضمن 17 نقطة أبرزها دعم الانتقال السلمي للسلطة في سوريا وتشكيل مجلس انتقالي يضم كافة الأطياف ودعم حق سوريا في حماية أراضيها، وكيف تتعامل مصر مع الأوضاع السورية الجديدة في ظل تخوفات من تغول إسرائيلي وانتهاز الفرصة لتحقيق مشروعها لشرق أوسط جديد على مقاس أطماعها؟ هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري.