أخيراً، وبعدَ سبعِ سنوات.. صدرَ تقريرُ لجنةِ التحقيق حول مشاركةِ بريطانيا في الحربِ على العراق،، عامَ ألفينِ وثلاثة،، والمسمى تقريرَ تشيلكوت...
أهمُّ ما وردَ في التقرير أنِّ رئيسَ الوزراء، توني بلير خدعَ الشعبَ البريطانيَّ بقضيةِ أسلحةِ الدمار الشامل التي لم يثبتْ وجودُها يوماً...وبأن قرارَ الحربِ كان دونَ أساس قانوني، وغيرَ صائب..
وأما عن استحقاقاتِ تقرير تشيلكوت،، فيبدو أنها ستبدأ بتوني بلير، لكنها لن تنتهيَ عنده.. فبلير قد يـُجردُ من لقبِ رئيسِ الوزراء... محامو عائلاتِ الجنودِ البريطانيين، المئةِ وسبعةٍ وتسعين الذين قتلوا في العراق، سيحاولون العثورَ على أيِّ نقطة في التقرير لرفع دعاوى ضدَّ أيِّ مسؤولٍ في تلك الفترة...
كذلك، هنالك طلبٌ في المحكمةِ الجنائية الدولية للتحقيقِ في جرائم حرب ارتكبها بلير ووزراؤه...