استدعى رفضُ تلِّ أبيب إطلاقَ سراحِ أسرى الدفعة الأخيرة جهوداً حثيثةً من جانب الوسطاء، أفضت إلى ما يلي: تسلِّمُ حماس جثامين أربعةٍ من الأسرى الإسرائيليين لمصرَ، وبالتزامن تطلع إسرائيل أسرى الدفعة السابعة وما يقابلهم من النساء والأطفال وبآلية جديدة. صحيفة "وول ستريت جورنال" تقول إن المراسم التي كانت تقيمها حماس أثناء عملية تسليم الأسرى كانت مهينة، وإنه لن تكون مراسم الآن. بكل الأحوال لم يسقطِ الاتفاق بعد أن ترنَّحَ، فيما يبقى مصير المرحلة الثانية مجهولا، وتبقى النوايا الإسرائيلية غامضة بشأنها. نبحث هذه التطورات ومآلاتِها بعد لحظات.