ها هو سيناريو عام 2006 يتكرر من جديد, إسرائيل المتفوقة في الجو تتكبد خسائر فادحة في العتاد والعناصر على الأرض على مشارف البلدات الحدودية في الجنوب اللبناني . كمائن تنصب وتأكيد على عدم السماح للإسرائيليين بالتوغل ولو لمتر واحد. مشهد الطائرات الإسرائيلية التي تنقل من أرض الجنوب الجرحى والقتلى في صفوف الجيش يأتي بعد إسقاط الصواريخ الإيرانية على تل أبيب والتي أصابت تسعين بالمئة من أهدافها بحسب طهران ..فبين صواريخ إيران من الجو وكمائن حزب الله على الأرض الى أين تتجه الأمور؟ هل يتبقى أي أمل لأي نوع من التهدئة؟ ها هو الرئيس الإيراني من الدوحة يقول: لا نريد الحرب نريد السلام.