بعد إعلان روسيا الاختبار الناجح لأول صاروخ في العالم بمحرك نووي والقادر على الوصول إلى أي نقطة في العالم متجاوزا جميع أنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة.. أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية /دميتري بيسكوف/ أن اختبار صاروخ بورويفستنيك لا يمكن أن يستدعي توترا في العلاقات بين موسكو وواشنطن، مشيرا إلى أن تطوير منظومات الأسلحة يتماشى مع عمل روسيا لضمان أمنها، لا سيما في ظل النزعة العسكرية في أوروبا.. بينما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن اختبار صاروخ /بوري فيستنيك/ جرى في إطار التزامات موسكو لتعهداتها الدولية.. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علق قائلا نحن لا نلعب معهم وهم لا يلعبون معنا.. في تصريحات تظهر عدم رغبة الطرفين في مزيد من التصعيد في العلاقات الثنائية.
وكانت موسكو قد اقترحت الشهر الماضي تمديد العمل بمعاهدة ستارت الجديدة مع الولايات المتحدة لمدة عام إضافي.. كما تبدى مخاوفها من توجه واشنطن نحو تسليح الفضاء ضمن منظومتها الدفاعية الجديدة المسماة بالقبة الذهبية.. فهل يمضي العالم نحو سباق تسلح جديد؟ أم سيعيد توازنه واستقراره الأمني ضمن معادلات قوة جديدة؟