قول يفتح الباب أمام تساؤلات عن شكل هذه الاتفاقيات.. وعن الضمانات.. من سيعطيها لموسكو كي لا تجد نفسها تكرر اتفاقيات مينسك الهشة.. تصريح يأتي في ظل تقدم مستمر للقوات الروسية على محور دانيتسك واستهداف منشآت للبنية التحتية للطاقة الأوكرانية وسط تحذيرات موسكو للغرب من حرب نووية.
الأنظار تتجه في العام الجديد لما سيحمله ترامب لهذا الملف.. وإلى أي حد سيلتزم حلفاء واشنطن الكبار برغبة الرئيس الجديد في حل هذا الصراع.. الذي تستغله بعض الدول الأوروبية للتصرف بعائدات الأصول الروسية لصالح أوكرانيا وهو ما يتعارض مع القواعد والأعراف الدولية حسب وصف الكرملين.