بالرغم من التفاؤل الذي أبداه وزير الخارجية الأمريكي حول قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن التطورات على الأرض لا تشير إلى أن الاتفاق سيعقد في ظل هذه الإدارة التي تستعد للمغادرة، وكالعادة تضع إسرائيل العقبة تلو الأخرى، وتحاول تصدير أزماتها إلى أطراف أخرى وعلى رأسها مصر التي أكدت على لسان رئيسها تمسكها بثوابتها في هذه القضية، وعلى الجانب الآخر لا تخفي إسرائيل مطامعها في سوريا وتستبعد الانسحاب من الأراضي التي احتلتها، بل وأكثر من ذلك تعلن عن نواياها في دعم تقسيم سوريا إلى كانتونات. فكيف تتعامل مصر مع المخططات الإسرائيلية في المنطقة؟ وكيف تستطيع أن تدعم ثوابتها التي أكدت عليها على لسان رئيسها في كل من غزة وسوريا؟ هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو السفير محمد بدر مساعد وزير الخارجية ورئيس هيئة الاستعلامات الأسبق.