في المقابل حزب الله يتمسك بانسحاب إسرائيل والإفراج عن الأسرى وإعادة الإعمار قبل أي نقاش بملف السلاح.
فما هي فرص نجاح الحراك الأمريكي في منطقة تتداخل فيها الحسابات بالمصالح الداخلية والإقليمية والدولية؟ وكيف سيتعاطى الجيش اللبناني مع خطة حصرية السلاح بيد الدولة في ظل الانقسام الداخلي حول هذا الملف؟
آخر مستجدات الوضع اللبناني نناقشها في هذه الحلقة من برنامج نيوزميكر مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين.
أبرز تصريحات عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني حسن عز الدين لـ RT:
- الأمريكيون تجاوزوا كل قواعد الدبلوماسية على مستوى الأداء السياسي في المنطقة.
- قرار الحكومة حصر السلاح خطأ، وهو الذي أدى إلى كل هذه النتائج التي نشاهدها اليوم.
- قرار الحكومة حصرالسلاح فيه إملاءات وانصياع لرغبة الأمريكي الذي يريد تحقيق كل ما تريده إسرائيل من دون تقديم أي تنازل لمصلحة لبنان.
- الحكومة اللبنانية قلبت الأولويات في اتفاق وقف إطلاق النار.
- نزع السلاح يعني نزع سلاح القوة والقدرة التي يستطيع لبنان أن يستند عليها.
- الأمريكي يريد تحقيق نزع السلاح لتصبح الطريق مفتوحة أمام إسرائيل لاجتياح لبنان.
- تم تأجيل التحرك الشعبي الاعتراضي على قرار الحكومة من باب الحرص على السلم الأهلي، لأنه كان من المتوقع مشاركة حشود ضخمة وقد يستغل الآخرون ذلك.
- قرار الحكومة حصرالسلاح قرار متسرع وغير حكيم وعلى الحكومة أن تعيد النظر به وتدرس عواقبه.
- سلاح حزب الله هو نتيجة الاحتلال الإسرائيلي منذ اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982.
- هناك اتفاق بين لبنان وإسرائيل، والمقاومة التزمت به وأهم بنوده وقف الاعتداءات والانسحاب من الأراضي المحتلة وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار، وأي عمل آخر قبل تنفيذ بنود الاتفاق هو قفزة إلى الأمام من قبل الأمريكي والإسرائيلي.
- اللقاءات مع قادة الجيش اللبناني لم تتطرق إلى حقيقة الخطة وطبيعتها بل إن النقاش كان حول موقف الجيش من الخطة وماذا يريد منها.