فإلى أي مدى تشكل الاعتداءات الإسرائيلية أداة ضغط على حزب الله في ظل ارتفاع وتيرة الحديث عن ملف حصرية السلاح بيد الدولة؟
وما هي الخيارات المتاحة أمام الحزب في ظل المتغيرات التي عصفت بالمنطقة خلال الفترة الماضية؟ وكيف يقرأ حزب الله المطالب المدرجة على لائحة ما يعرف بالورقة الأمريكية التي تقدم بها موفد البيت الابيض توماس براك للسلطات اللبنانية؟
أبرز تصريحات عضو كتلة حزب الله النيابية رائد برو لـ RT:
- إسرائيل استخدمت كل قوتها في حربها على لبنان لكن تبين أن لديها قدرة محددة لتحقيق بعض الأهداف
- إسرائيل تحاول ممارسة الضغط الأمني من خلال الاغتيالات والاعتداءات
- إسرائيل تحاول إيجاد شرخ كبير بين المقاومة وأهلها من خلال التدمير وتأخير عملية إعادة الإعمار
- إسرائيل تحاول إيجاد انقسام داخل الساحة اللبنانية
- هناك انقسام في لبنان بوجهات النظر وهناك من يؤمن بأن الدبلوماسية تحرر الارض وتحقق السيادة
- أداء حزب الله حاليا هو إفساح المجال أمام خيار الدبلوماسية
- صمت المقاومة وعدم تفعيل ما تنوي أن تقوم به لا يعني عدم استعدادها
- نحن من أصحاب المنطق القائل ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة
- نحن الآن أمام خيار الدفاع عن أنفسنا وهذا حق طبيعي
- لبنان طبق القرار 1701 ولكن إسرائيل لم تلتزم بتطبيقه
- ضعف المقاومة في لحظة من اللحظات لا يعني أن فكرة الدفاع عن النفس لم تعد مجدية وفكرة المقاومة كانت ولا تزال قائمة
- نحن عاقلون ونملك الإرادة والعزيمة والصبر ومن لديه هذه الصفات لا يستسلم
- مستمرون بالحوار والنقاش مع رئيس الجمهورية حول قضية حصر السلاح بيد الدولة
- موضوع السلاح شأن داخلي ولا أحد يستطيع الحديث عن التنازل عن نقاط القوة قبل تطبيق القرار 1701
- لدينا دولة ويجب أن تراعي مصالحها وهواجس مواطنيه ونحن ننتظر الموقف الرسمي من الورقة الامريكية