من المدنيين وجلهم من الأطفال، ويبدو النظام الدولي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية ممثلا في الأمم المتحدة ومنظماتها عاجزا تماما ليس فقط عاجزا عن إيقافها بل عاجزا أيضا عن حماية نفسه، فتقصف مبان تحمل أعلاما أممية ويقتل موظفوها في ضرب بعرض الحائط بكل اتفاقيات جنيف.
فهل تكتب هذه الحرب شهادة وفاة هذا النظام الدولي؟ هذا ما نناقشه مع ضيفتنا أستاذة العلوم السياسية في جامعة القاهرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتورة نيفين مسعد