ومع اعتراف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، بعد تفقده الخط الأمامي بأن القوات الأوكرانية أدنى شأناً من الجيش الروسي في العتاد والعديد.. يبرز مجدداً تمسك موسكو بالتفاوض.. حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا مستعدة للعودة إلى مبادئ إسطنبول بشأن التسوية الأوكرانية مع الأخذ في الاعتبار "الوقائع الجديدة على الأرض.. فما دلالات تمسك موسكو بخيار المفاوضات رغم تفوقها العسكري وتقدمها الميداني؟ وكيف تلقى الغرب هذا الطرح الروسي مجددا؟ وهو الساعي لتسعير هذا الصراع؟