حيث أعلنت مؤخرًا هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للجيش البريطاني أن هجومًا وقع على سفينة تجارية قبالة سواحل عدن، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة سقطت قبالة ميناء إيلات وأنه أُطلقت صفارات الإنذار في المنطقة.
وفي ظل تأكيد جماعة أنصار الله اليمنية أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا أوسع مع تل أبيب وواشنطن في حال استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، تشير وسائل إعلام أمريكية إلى أن الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على سفن تجارية في البحر الأحمر أكدت قدرتهم على تشكيل تهديد مستمر.
فهل فشلت واشنطن في ضرب القدرات العسكرية للحوثيين؟ وما فرص توسع المواجهة في ظل تصاعد الهجمات مؤخرا في البحر الأحمر وخليج عدن؟