في خطوة مفاجئة تُنذر بتحولات في المشهد السياسي في تركيا، بدأت النيابة العامة التحقيقات مع رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وحوالي ثمانين أخرين محتجزين بتهم تتعلق بالإرهاب والفساد، وسط أجواء متوترة ومظاهرات واحتجاجات حاشدة في كثير من أنحاء تركيا ضد توقيفه .. وتنديدٍ أوروبي ودولي.. ومطالبةٍ بإجراءات قضائية نزيهة.. وبينما يصف المعارضون هذه الخطوة بأنها "ضربةُ للديمقراطية" و"محاولةُ انقلابية".. يقول الرئيس التركي إن حزب المعارضة الرئيسي يسعى للتغطية على أخطائه وخداعِ الشعب "بتمثيليات"..
فهل يُعتبر هذا التوقيف خطوةً سياسية استراتيجية أم بدايةً لتدهور الحريات السياسية في تركيا؟ كيف يمكن أن تؤثر هذه الأحداث على المشهدين السياسي والاقتصادي في البلاد؟ وكيف يرى كل طرف، سواء كان مؤيدًا للرئيس أردوغان أو معارضًا له، هذه التوجهات؟
في هذا العدد من برنامج "بالتفاصيل" نستمع إلى مختلف وجهات النظر، نحلل تأثيراتها على المستويين الداخلي والدولي ونناقش إمكانيةَ أن تُعيد هذه الأحداث تشكيلَ المشهد السياسي في تركيا، وأثرَها على علاقة البلاد مع المجتمع الدولي..