ومن إفريقيا إلى الشرق الأوسط فهي تشكل لحظة محورية في رسم خرائط المستقبل السياسي والاقتصادي للعالم.
كلا المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس قطعا الكثير من الوعود على صعيد الملفات الخارجية، فترامب الذي تعهد بإنهاء الصراع في أوكرانيا وبإعادة السلام الدائم إلى الشرق الأوسط يرى الكثير أنه يصطدم بعراقيل عدة أبرزها الدولة العميقة الكلاسيكية التي ستكبل قرارته السياسية، أما هاريس فيرى آخرون أنها امتداد لإدارة بايدن التي عجزت عن إيجاد حلول للكثير من الأزمات لا بل كانت سببًا رئيسيًا في صنعها.
فكيف سيؤثر الرئيس الأمريكي الجديد في التحديات الخارجية التي تنتظره؟ وما حجم التباين بين المرشحين حيال حلول الأزمات؟