رغم إقرار هيئة الأركان العامة الأوكرانية بخسارة مقاتلة إف ستة عشر وإقالة قائد القوات الجوية، تتباين الروايات في كييف حول حقيقة الحادث بين إسقاط المقاتلة بنيران صديقة من نظام باتريوت بسبب عدم التنسيق بين الوحدات وإلقاء اللوم على ضعف تدريب الطيارين الأوكران.
في هذا السياق أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اتفاق وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، على تدريب القوات الأوكرانية في البلدان المجاورة وتوسيعِ أهداف بعثة التدريب الأوروبية لتصل إلى ما بين ستين وخمسة وسبعين ألف عنصر.. كما أعلن بوريل أن مسألة السماح لأوكرانيا باستخدام السلاح الغربي لضرب العمق الروسي يعود لقرار كل دولة على حدة.
فما هي تبعات سقوطِ أول مقاتلة إف ستة عشر في أوكرانيا؟ وهل يدفع سماح بعض العواصم الأوروبية لكييف بضرب العمق الروسي نحو توسع نطاق المواجهة؟