وهي معركة زيادة الإنتاج الحربي كمّا ونوعا وإنجاز برامج تحديث القوات المسلحة لتثبيت ميزان الردع الاستراتيجي مع الغرب.. بالعمل الشاق والمضني نجح المجمع العسكري الصناعي الروسي بكسب هذه المعركة. ولم تؤثر المتطلبات المستجدة للجيش الروسي على المشاريع الاستراتيجية.. وعلى رأسها تحديث القوات النووية، التي تشكل الضامن لأمن البلاد وتطورها. وفي هذا السياق يكشف الرئيس الروسي أن برامج تحديث القوات النووية الاستراتيجية والثالوث النووي وإنتاج الصواريخ فرط الصوتية شبه مكتملة. ويؤكد في الوقت ذاته أن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق.. وتبدو القيادة الروسية عشية الذكرى الثانية لبدء العملية أكثر ثقة بالنصر وبصوابية قرار الخروج إلى هذه المعركة..