مباشر

بين ترامب ودعم زيلينسكي.. أوروبا في مأزق

تابعوا RT على
الحرب تجمعهم والسلام يفرقهم، هذا حال الكتلة الغربية كما عكسته المشاهد التاريخية لمشادة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض التي حطمت العلاقات الدبلوماسية وأعرافها،

 قد يكون من الصعب أو السذاجة التصديق بأن استفزاز زيلينسكي لترامب ونائبه فانس نابع منه، وهو من رأى تعاملها الحاد مع القادة الأوروبيين في الأيام السابقة، سارع زيلينسكي لحشد الأوروبيين وبشكل مريب يدعو للتمعن، يصطفون على الفور خلفه وهنا نتساءل، ألم يكن يفترض بحلفاء حقيقين مثل بريطانيا فرنسا ألمانيا استيعاب الفرقاء وترميم البيت الغربي قبل انهياره؟ بعد تلك المشاهد الصادمة ثمة من قد يتعاطف مع زيلينسكي وثمة من سيصنفه رسميا بعدو السلام الذي يضحي بأكثر من ألف وخمسمائة جندي أوكراني يومياً في حرب يعلم أنها خاسرة. يقول الكاتب ميشال كولون أكره ترامب لكن معه فضحت آلة التظليل الغربية وأصبحت كواليس السياسية واضحة للشعوب. ما هدف الأوروبيين وكييف من رفض السلام في حرب يقرون بخسارتها؟ هل أسقطت صفقة المعادن الأقنعة الغربية؟ وما تداعيات ومآلات فتح جبهة أوروبية ضد ترامب؟
أسئلة أطرحها على ضيفي السياسي والناشط السياسي والمحاضر فيليب دوفول.

Your browser does not support audio tag.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا