في ظل تصنيف دول حلف الناتو للقطب كمنطقة محتملة للصراع.. كما أشار بوتين إلى أن روسيا تزيد تعمل على رفع قدراتها القتالية هناك وإنشاء بنية تحتية عسكرية في القطب الشمالي، في المقابل وفي محاولة لتقويض مساعي التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الالتزام بما أسماه تحقيق السلامِ عَبْرَ القوة فيما طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانية التحرك ضمن الاتفاقيات الثنائية مع أوكرانيا لنشر قوات لحفظ السلام في ضوء غياب إجماع أوروبي.
فهل يصبح القطب الشمالي ساحة جديدة للصراع رغم بوادر خفض التوتر بين موسكو وواشنطن؟ وهل تنجح خطط الأوروبيين لحجز مقعد على طاولة السلام في أوكرانيا؟