تباحث الزعيمان بقضايا كبرى أفضت ألى إعلان الرغبة لوقف الاعمال القتالية وبحث تسوية طويلة الأمد في أوكرانيا بالإضافة لقضايا كبرى تبدأ في الشرق الأوسط ولا تنتهي عند حدود الطاقة والذكاء الاصطناعي.. ومع انتظار بدء التحضيرات للقاء المزمع عقده بين بوتين وترامب تتوجه الانظار إلى انعكاسات هذا الاتصال على حلفاء القوتين.. الأوروبيون القلقون أساسا من سياسة ترامب يبدو أنهم سيتحضرون أيضا للانضمام للتسوية.. أما زيلنسكي المنتهية شرعيته ربما ينتظر هو الآخر مصيره من نتيجة الاتفاق الذي سيحدد شكل الخارطة الجديدة لأوكرانيا.. وانهاء حلم كييف بمكاسب كبرى تمسكت بها دون أي اعتبار لانقلاب عجلة المصالح بين الدول العظمى..