انفجر الفساد في أوكرانيا بوجه الجميع من المنتفعين إلى الداعمين إلى الشعب الذي تركوا له الموت على الجبهات وأخذوا لهم الثراء ليخرج في مظاهرات نادرة في شوارع كييف ضد الفساد..
أما في التبعات ومع تزايد المطالب في أوروبا لوقف تمويل الحرب وأمرائها يدرس الاتحاد الأوروبي إجراءات صارمة ربما تفضي لتغيير كامل طاقم زيلنسكي المحيط به وكما تقول الفاينينشال تايمز فإن الضربة كانت قاصمة، فيما يحذر البعض من التبعات العسكرية والميدانية..
فما هي خيارات أوكرانيا للتعامل مع ما جرى ومن المسؤول عن تفجير فضيحة بهذا الحجم.. هل من دور لواشنطن فيها أما السؤال الأهم كيف ستتصرف أوروبا التي تذخّر مدافع كييف على حساب مواطنيها..