قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال المؤتمر الإقليمي الثامن لحزب العدالة والتنمية في ولاية أرزوروم في أقصى الشرق التركي، إن تركيا أصبحت بعد انتهاء حكم حزب البعث في سوريا دولة تتحكم بمفاتيح المنطقة..
وقد سارعت السلطات التركية الى إعادة افتتاح سفارتها في دمشق، وعرضت الدعم العسكري والإقتصادي على الإدارة السورية الجديدة بما في ذلك المساهمة في إعادة الإعمار.. كما قالت إنها ستدرس سحب قواتها من الشمال السوري في الوقت المناسب وهي تركز جهودها حاليا على مكافحة التنظيمات الكردية التي تصنفها ضمن قوائم الإرهاب لمنعها من الاستفادة من التطورات الحالية بشكل يهدد الأمن التركي.. فما هي انعكاسات الوضع السوري على الدور التركي في الشرق الأوسط؟