يقول بزشكيان في أوَّلِ مؤتمر صحفي له بعد توليه الرئاسة إن أي خلافات مع الدول الصديقة يمكن حَلُّها بالحوار، ويخص بالذكر السعودية. وفي هذا الإطار يؤكد على الدعوة الإيرانية لولي العهد السعودي لزيارة طهران، مؤكداً استعداده لزيارة السعودية بدوره. ظهر بزشكيان وكأنه يرغب بإنشاء حلف ضدَّ إسرائيل حين قال إننا معا ويدا بيد يمكننا أن نجعل إسرائيل تفهم أنه ليس من حقها قصف الأبرياء. فما إمكانية تحقيق ذلك؟ ولم يفتِ الرئيسَ الإيراني الحديث عن المواجهة القائمة في المنطقة، مؤكداً على أصل هذه المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. أما المحادثات المباشرة مع واشنطن، فمنوطة بتخلي الأخيرة عن عدائها لطهران، كما يؤكد بزشكيان. فما هو مستقبل العلاقات الإيرانية – العربية، والعلاقات بين طهران وواشنطن؟