لكن الجديد هو أن يعلن ذلك من قلب كييف وأمامَ رئيس النظام الأوكراني المنتهية شرعيته. يعرف فيكتور أوربان جيداً أن هذه الدعوة لن تلقى آذاناً صاغيةً لدى نظامِ كييف ويعرف أيضاً أن النظامَ آنفَ الذكر ليس سيدَ قرارِه، فلماذا يصر على هذا الموقف في الزمان والمكان المذكورين؟ ربما هي رسالة إلى من يقف خلف كييف، ولمن جعلوا أوروبا مطية للسياسات العدوانية الأميركية ضد روسيا.. من المستحيل هزيمة روسيا حتى وأوروبا ستكون الخاسر الأكبر إن امتدت نيران الحرب إليها، فهل من يقرأ؟ المؤكد هو أن الشارع الأوروبي يقرأ، وصناديق الاقتراع تتحدث، وفيكتور أوربان يمثل من تصدحُ بأسمائهم صناديق الاقتراع الأوروبية هذه الأيام..