مع عودة النيران للاشتعال في ميناء مدينة بندر عباس الإيرانية بعد انفجار ما تضمه بعض الحاويات من شحنات، سارعت وزارة الدفاع الايرانية لنفي ارتباطها بأي استخدام عسكري، دون أن يحد ذلك من طرح فرضيات العدوان الخارجي خاصة من جانب إسرائيل.
فرضية يعززها الانزعاج الإسرائيلي من صمود المسار التفاوضي ومضي الجانبين الإيراني والأمريكي لعقد جولة رابعة الأسبوع المقبل، في محادثات تؤكد الخارجية الإيرانية أن الهدف الوحيد منها هو بناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
من جانبه وصف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية المحادثات بأنها إيجابية ومثمرة، مضيفا أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددا.
فما حقيقة وجود محاولات خارجية لتقويض مفاوضات الملف النووي ؟ وهل ينجح المسار التفاوضي في تقليص الخلافات؟