بهذا الموقف توَّجَ المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الحديث الذي تكرر مؤخراً عن عودة مساعي الاتفاق بين بلاده والغرب. لكن الحديث عن امتلاك طهران سلاحاً نووياً لم يقتصر على الغرب وإسرائيل هذه المرة، حيث أكد المرشد الإيراني أن طهران لو أرادت لصنعت قنبلة نووية ولما استطاع أحد منعها. وفي ظل الحديث عن مساعٍ للاتفاق وعدم المس بقدرات إيران النووية، يرتفع منسوب القلق في تل أبيب. فهي لا تخفي خلافها مع واشنطن بشأن كيفية التعاطي مع النووي الإيراني، وتعلن مسبقاً أن أي اتفاق لا يعنيها.. فما شكل الاتفاق الذي يتم الحديث عنه؟ هل سيقبل الغرب بالإطار الذي وضعه خامنئي؟ وماذا ستفعل إسرائيل؟