تزداد سماكة جدران الثقة المفقودة بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، فيما العملية السياسية مجمدة ولا تلوح في الأفق أي حلول دستورية أو قانونية أو حتى سياسية لهذا الجمود القاتل. دقَّ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جرس إنذاره الاخير، فإما التهدئة والحوار أو أنه سيترك منصبه والمتناحرين لمصيرهم، ما سيضع العراق في المجهول.. ومن هنا وهناك تخرج دعوات للحوار من أطراف عدة، مع التشديد على أن لا سبيل سوى الحوار للخروج من الأزمة.. هذا ما يؤكد رئيس ائتلاف الوطنية العراقي إياد علاوي، الذي نستضيفه الآن من لندن، لنسأله عن مآلات الأزمة في العراق..