ورغم اتهام الحكومة العراقية مندسين بالتسبب في سقوط ضحايا وإعلانها فرض حظر للتجوال، إلا أن العاصمة بغداد شهدت فجر اليوم خروج تظاهرات جديدة قبل تحولها إلى صدامات..
وفيما تباينت ردود الفعل الدولية بين التأكيد على حق المحتجين في التظاهر ورفض استخدام العنف ضدهم، جاء بيان الخارجية الايرانية محذرا من عواقب التظاهرات واحتمال استغلالها من الخارج، داعية مواطنيها إلى عدم السفر إلى العراق حتى عودة الهدوء.
فإلى أي مدى يمكن أن تصل التظاهرات في اتساعها وسقف مطالبها؟ وما قدرة الحكومة على احتوائها؟ وما دلالات الموقف الإيراني اتجاه التظاهرات في العراق؟