وحسب مصادر من داخل المفوضية في بروكسل فإن الحزمة الحادية عشرة من العقوبات على موسكو تتجه لاستهداف سبع شركات صينية بتجميد أصولها في الاتحاد الأوروبي بسبب اتهامها بالتعاون مع روسيا في مجال التكنولوجيات العسكرية.
الخارجية الصينية من جانبها وقبيل انطلاق الوزير تشينغ غانغ في جولة تشمل فرنسا وألمانيا والنرويج، أكدت أنها ستلجأ لإجراءات صارمة لحماية مصالحها داعية الأوروبيين لعدم اتباع المسار الخاطئ، مؤكدة أنها لن تتسامح مع تدخل أي طرف في التعاون الاقتصادي بين الصين وروسيا.
فهل يتجه الأوروبيون لاتباع نهج الولايات المتحدة في استهداف الصين؟ وما هي خيارات الصين للرد على أي تدخل غربي في علاقتها مع روسيا؟