ففكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن هي خطة تاريخية ظلت تراود إسرائيل ولا تجد طريقا لتنفيذها، ليأتي ترامب ويضعها على طاولة الحوار مشهرا أسلحة الضغط الأمريكية وبلهجة آمرة دون حتى أن يتكلف وضعها في عبارات دبلوماسية، وهو ما واجهته كل من مصر والأردن برفض حاسم، وجاء بيان القمة السداسية العربية في القاهرة مساندا لهذا الموقف.
فهل يتخلى الرئيس الأميركي عن اقتراحه الذي يعاند فيه التاريخ والجغرافيا والقانون الدولي أم ستشهد الأيام المقبلة المزيد من المواجهات؟ وهل يمكن بناء موقف عربي موحد يتجاوز البيانات ويستطيع الوقوف في وجه هذا المخطط أم سيخط العرب نهاية تاريخ أمتهم؟
أسئلة أطرحها على ضيفنا مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير الدكتور صلاح حليمة..