في رده على مساعي زيادة الضغوط على روسيا، اتهم الكرملين الدول الأوروبية بمحاولة التركيز على خيار الحرب رغم مواصلة موسكو الدفع نحو مسار التسوية السلمية.. في هذا السياق وبعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجه الأوروبيين لتكثيف الضغوط على موسكو خلال الأيام القادمة، أعرب وزير الدفاع الألماني المنتهية ولايته بوريس بيستوريوس عن ثقته باستمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا مؤكدا استمرار العمل لتعويض أي نقص مع اعتبار الحفاظ على الدور الأمريكي أولوية..
يأتي ذلك في بداية أسبوع قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه سيكون حاسما للمحادثات مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية غير مستعدة للانجرار إلى مفاوضات مطوّلة.
فهل يصطدم مسار التسوية السلمية بمساعي الأوروبيين لمواصلة الحرب؟ وهل ينجح رهانهم على حدوث تحول في مواقف ترامب من الأزمة؟