مؤشرات انفراجة وشيكة للأزمة غير المسبوقة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا.. ذلك ما بدا على الأقل من مخرجات محادثة هاتفية بين الرئيسين عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون.. اتفاق على استئناف التعاون الأمني وفتح ملفات الذاكرة وتبادل زيارات على أعلى مستوى، ومن بعدها قمة مرتقبة بين الرئيسين في المستقبل القريب .. اتصال هاتفي ينهي أشهرا من الفتور وتبادل الاتهامات، تزامَن مع تصعيد دبلوماسي وتقاذف كانت مآلاته توحي بأن التصعيد وصل نقطة اللارجوع .. الأمور ستتضح أكثر في زيارتي وزيري الخارجية والعدل في حكومة بايرو إلى العاصمة الجزائر لضبط أجندة التفاهمات.
للحديث عن الموضوع أسعد باستضافة عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري محمد هاني.