لا يتوقف الأمر عند ذلك بل يتعداه إلى السكوت عن جريمة استهداف الزميل الصحفي عصام عبد الله الذي طاله القصف الاسرائيلي أثناء تأدية مهامه في جنوب لبنان لحساب وكالة رويترز التي تجاهلت خبرا لم ينقله مراسلها فحسب بل كان ضحيته قائلة إنها لم تتحقق أن الصواريخ التي قتلته كانت إسرائيلية، وإن كان التحريف هينا فإن التضييق أهون وذلك ترك لمنصات التواصل التي تجعل من كل الأخبار التي لا توافق الرواية الغربية رواية كاذبة
هل تضع وسائل الإعلام مصداقيتها على المحك ؟ وكيف يمكن للصوت الآخر أن يجد مكانا أمام التضييق الكبير عليه ؟