مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في توقيت شديد الحساسية دوليًا.. صراع أوكراني معقد ومحتدم، تصعيد خطير في الشرق الأوسط، ومشهد عالمي مضطرب يبحث عن أي نافذة للحوار. الكرملين كان واضحا.. النزاع في أوكرانيا نتيجة مباشرة لسياسات الغرب، والتسوية لا بد أن تعكس الواقع الميداني. أما ماكرون، العائد إلى المشهد بعد صمت طويل، يبدو وكأنه يحاول تثبيت دورٍ فرنسي في معادلة لم تعد فيها باريس لاعبًا حاسمًا. فما الذي دفع إلى إعادة فتح باب التواصل مع بوتين وماكرون؟ هل يحمل هذا الاتصال بوادر انفراجه… أم مجرد محاولة لتثبيت المواقف؟ وهل هو تحرك فردي أم بداية تحولات أوروبية أعمق؟