ضمن مساعي إسرائيل لتكريس خطة التفاوض تحت النار، وفرض المزيد من الضغط العسكري، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته وفرض سيطرته الأمنية على مناطق إضافية في بيت حانون وبيت لاهيا شمالا ورفح جنوبا بموازاة قصف عنيف بالطيران على الأحياء الشرقية لغزة.
وفي انتظار زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل، طرحت مصر مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف العمليات العسكرية لأربعين يوما مقابل الافراج عن أحد عشر أسيرا.
وفيما يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، تشهد إسرائيل احتجاجات واسعة تتهم نتنياهو بالخداع والكذب حول نجاعة الضغط العسكري لاستعادة الأسرى.
فما هي نوايا نتنياهو الحقيقية من وراء التصعيد؟ وهل ينجح المقترح المصري والتحركات الدولية في الدفع بالمفاوضات؟