رغم الزخم الكبير الذي أحاط باجتماعات أستانا إلا أن الخلافات الأساسية ما تزال تحول دون إحراز تقدم كبير.
فالمحادثات بين وفدي الحكومة والمعارضة المسلحة برعاية الثلاثي الضامن لم تتجاوز الوثيقة الأولى التي تتعلق بتشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار، فيما تتم العودة إلى بقية الملفات العالقة كآلية مراقبة الهدنة والعقوبات على المخالفين ومناطق السيطرة في غضون شهر.
ورغم التقدم الضئيل في منصة أستانا إلا أنها حسب تصريحات المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف تبقى مسارا يُعزز العملية السياسية بين السوريين في حال فشل الجهود الأممية في جنيف.