تغطيه في المقابل دول أخرى على رأسِها الولايات المتحدة ودول غربية بحجة أن من حقِّ إسرائيل أن تدافعَ عن نفسِها. وقد يصل الأمر أحياناً إلى تبرير جرائمِ قتل الفلسطينيين عمداً، كما جاهرت وزيرة خارجية ألمانيا. ودائماً هناك من دورهم محصور في الاختباء خلف بيانات الشجب والإدانة. دعنا من هؤلاء.. ففي الغرب لا يخفي المشاركون في الجريمة المتواصلة مسؤوليتهم لكنْ، لم يشارِكْ أحدٌ في هذه الجريمة كما فعلتِ الولايات المتحدة، عبرَ الدعم المفتوح سياسياً وعسكرياً وأمنياً وحتى عبر إرسال الجنود. وما كان لشلال الدم أن يستمرَّ في غزة لولا الدعمُ الغربي وتحديداً الأميركي المفتوح لإسرائيل، وهو ما يضع المنطقة الآن قابَ قوسَين أو أدنى من انفجار لم يسبق لها أن شهدته، ولن تبقى الولايات المتحدة بعيدة عن ناره.