وجاء في المقال: تحدثت قناة CNBC التلفزيونية الأمريكية، نقلا عن مصادر في المخابرات الأمريكية عن 12 تجربة ناجحة للصاروخ البالستي الجوي الروسي "خنجر" محمولا على مقاتلات من طراز ميغ 31. الآن، بدأ تكييف الصاروخ مع قاذفات مثل Tu-22M3، التي يمكن أن تحمل ما يصل إلى أربعة صواريخ "خنجر" بدلا من واحد علىميغ.أجريت الاختبارات الثلاثة الأخيرة الناجحة في يوليو، وقد أصاب الصاروخ الهدف على مسافة 800 كيلومتر تقريبًا. سيكون هذا السلاح جاهزًا للاستخدام القتالي بحلول العام 2020.
هذه الصواريخ قادرة على ضرب حاملات طائرات العدو والطرادات والفرقاطات والمدمرات. يبلغ نطاق "الخنجر" ألفي كيلومتر، ما يلغي حاجة الطائرات الحاملة إلى دخول منطقة عمل دفاعات العدو الجوية. وتلاحظ CNBC أن الولايات المتحدة الآن لا تملك حماية ضد "الخنجر".
وفي الصدد، يرى الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية وعلم الاجتماع بجامعة بليخانوف، عضو مجلس خبراء "ضباط روسيا"، ألكسندر بيرنجييف، أن الأمريكيين، الذين طالما تحدثوا باستخفاف عن الأسلحة الروسية الجديدة، يتحدثون الآن بطريقة مختلفة تمامًا ولا يعتبرونها كلاما فارغا... ومجرد أن الأمريكيين بدأوا على الفور في الكتابة عن هذه الأسلحة، أمر يشير إلى الإنجاز التكنولوجي الذي حققته روسيا، و"الذي يضرب بشدة غرور الولايات المتحدة".
وقال بيرنجييف لـ"فزغلياد": "إن منظومات الأسلحة الجديدة تحرم واشنطن تماما من إمكانية السيطرة العسكرية في العالم. بدأ الأمريكيون يدركون ذلك، بالتدريج".
ووفقا لضيف الصحيفة، كانت اللعبة مع الأمريكيين الذين لم يتعاطوا بجدية في البداية مع "الخنجر" مربحة لروسيا. فقال: "في الواقع، سكبت الولايات المتحدة المياه على طاحونتنا. اتضح أنهم قاموا .. بتضليل المجتمع الغربي وأنفسهم. لكن حان وقت التبصر، فبدأوا يكتبون عن النجاحات، مدركين أن الروس يزدادون قوة".