الروس سيشاركون في أولمبياد كوريا فهل سيفعل الأمريكيون؟

من حوار مع ميخائيل ديغتياريف، رئيس لجنة الرياضة والسياحة وشؤون الشباب في الدوما الروسية، المنشور في "سبورت إكسبرس"، تحت عنوان "مقاطعتنا في متناول يد أمريكا".

وجاء في المقابلة التي دارت بصورة رئيسية حول منع روسيا من المشاركة في الأولمبياد، والرد الروسي الرسمي على ذلك، لإبطال الخطط الأمريكية:

"مما كان يثير الحذر أن القرار ظهر من قبل، كلمة بكلمة، في الصحافة الأمريكية. وهذا يشير إلى أن الأعضاء الأمريكيين في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية أو موظفي الأمانة دمجوا (في قرارهم) هذه المعلومات المأخوذة من وسائل الإعلام وحاولوا ممارسة الضغط على الأعضاء الآخرين في اللجنة التنفيذية. لقد أثر خطاب وفدنا في لوزان تأثيرا جديا على الصيغة النهائية للقرار. كانت هناك، بقدر ما أعرف، مروحة من الخيارات، ولم يتم اعتماد الميثاق الأكثر قمعا".

وأضاف: "وكأنهم كانوا يدفعوننا إلى المقاطعة، بحيث يمكن منع روسيا من المشاركة لمدة 8 سنوات على أساس الميثاق الأولمبي. غير أن رئيسنا عبّر عن موقف صحيح جدا، فأرسل بذلك إشارة إلى كل من اللجنة الأولمبية الدولية والجمعية الأولمبية، والأهم إلى الوطنيين الشجعان الذين تجولوا على مدار الساعة. هذا هو بالضبط ما أراده مرقّصو الدمى في الغرب: تقسيم المجتمع (الروسي)، قبل الانتخابات الرئاسية ومحاولة التأثير فيها".

وحول ما إذا كان يتوقع أن تطلق كوريا الشمالية صاروخا أثناء الألعاب الأولمبية، أجاب ديغتياريف: "يمكن للولايات المتحدة أن تفعل ذلك. وهذه "القضية الأولمبية" الكاملة يمكن طرحها ضد روسيا لاتهام بلادنا مرة أخرى بالتصعيد. ومقاطعتنا، ستكون في متناول اليد. ولكن لن يكون هناك مقاطعة من قبلنا. على الأرجح سيذهب أولمبيونا إلى هناك. فدور رياضيينا في ضمان السلام على كوكب الأرض يأخذ الآن معنى مختلفا تماما. لكن وزارة الخارجية الأمريكية شككت فجأة في مشاركة الرياضيين من الولايات المتحدة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب