مباشر

أمريكا في سباق مع الصين إلى القطب الشمالي وروسيا أولا

تابعوا RT على
"تيلرسون: الولايات المتحدة تخلفت عن روسيا والصين في السباق على المنطقة القطبية"، عنوانٌ كتب تحته سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، أمس الأحد، عن سباق أمريكي إلى الموارد القطبية.

وجاء في المقال أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في مركز ويلسون بالعاصمة تضمن تأكيدا آخر على حقيقة أن البيت الأبيض أدرك خطأ أسلافه ويحاول الآن بقوة اللحاق بالمنافسين الذين ذهبوا قدما في السباق إلى الثروات في القطب الشمالي. وما يزيد من تعقيد الحالة حقيقة أن البلدان القطبية الشمالية ليست وحدها المهتمة بالمنطقة... وأكثرها نشاطا الصين.

ويضيف المقال أن كاسحة الجليد الصينية المخصصة للبحوث العلمية "شيويه لون" (التنين الثلجي) عبرت للمرة الأولى في أكتوبر الماضي الممر الشمالي الغربي، وأصبحت أول سفينة قطبية صينية تجتاز بنجاح جميع الطرق القطبية الرئيسية الثلاث. ويوجد لدى بكين ثلاث من كاسحات الجليد الخفيفة، كما يجري حاليا العمل لإنشاء واحدى أخرى.

ويقول كاتب المقال: "شكليا، لدى خفر السواحل الأمريكي ثلاث كاسحات جليد. وهناك سفينة أخرى قادرة على فتح طريق خلال الجليد لدى مؤسسة العلوم الوطنية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فهناك اثنتان فقط من كاسحات خفر السواحل قادرة على التحرك: كاسحة الجليد الثقيلة "بولاريس"، القادرة على فتح طريق في جليد سماكته تقارب المترين بسرعة 3 عقدة، والكاسحة المتوسطة "هيلي، وهي أكبر حجما من سابقتها ولكنها أقل قدرة. وبالمناسبة، فليس لدى أمريكا أي كاسحة جليد نووية".

على سبيل المقارنة- يضيف المقل- روسيا لديها أكثر من 40 كاسحة جليد، بما في ذلك خمسة تعمل بالطاقة النووية وسادسة احتياطية. ولكن يجدر التذكير هنا بأن لدى روسيا أطول ساحل على المحيط المتجمد الشمالي، بالمقارنة مع البلدان الأخرى.

وهناك سبع كاسحات متوسطة وخفيفة في فنلندا، ولكنها غير مملوكة للدولة، ولدى كل من السويد وكندا، بمعدل ست كاسحات وجميعها غير ثقيلة.

وينتهي مانوكوف إلى أن خفر السواحل الأمريكي، انطلاقا من الوضع الراهن، طلب تخصيص المال اللازم لمباشرة بناء كاسحة ثقيلة في نهاية العام 2019، وأن قائد خفر السواحل، الأميرال بول تسوكونفت، يريد بناء ما لا يقل عن ثلاث كاسحات جليد ثقيلة، كلفة الواحدة حوالي 1 مليار دولار، وثلاث سفن قطبية متوسطة. مع إمكانية زيادة عدد السفن التي سيطلب تعميرها عند الضرورة، على أن تطلق أول كاسحة أمريكية ثقيلة في العام 2023.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا