مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

90 خبر
  • 90 دقيقة
  • تصعيد إسرائيلي نحو لبنان
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • تصعيد إسرائيلي نحو لبنان

    تصعيد إسرائيلي نحو لبنان

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

الفساد الكامن وراء أزمة التشرد في أمريكا

تحقيق جديد يكشف كيف أن أموال دافعي الضرائب المخصصة لمساعدة المشردين تُستخدم لتمويل أجندات سياسية معادية لأمريكا. ميشيل ستيب – فوكس نيوز

الفساد الكامن وراء أزمة التشرد في أمريكا
الفساد الكامن وراء أزمة التشرد في أمريكا / RT

قيل للأمريكيين، لسنوات، إن "التعاطف" مع المشردين يعني تحرير شيكات أكبر فأضخم - المزيد من المال والمزيد من البرامج ومساءلة أقل بكثير. والآن لدينا بعض الإجابات عن سبب تفاقم التشرد حتى في ظل تضاعف الإنفاق العام 3 مرات.

وقد تسرّب تحقيق رائد مدعوم بأكثر من 50 صفحة من الوثائق الصادرة عن مركز أبحاث العاصمة بالتعاون مع معهد ديسكفري. ويكشف هذا التحقيق النقاب عن منظومة فساد هائلة، وكيف أن مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، التي كان من المفترض أن تنتشل الناس من التشرد، قد موّلت بدلاً من ذلك أنشطة راديكالية وأجندات سياسية معادية لأمريكا، وتلحق الضرر بدافعي الضرائب الذين يمولونها والمشردين الذين كان من المفترض أن تُساعدهم.

ورغم الموارد غير المسبوقة، وصل التشرد في الولايات المتحدة الآن إلى أعلى مستوياته في تاريخها. ويفصّل التقرير المسرّب كيف استُخدمت أبرز منظمات "مناصرة المشردين" في البلاد ضد مَن يدّعون خدمتهم، مُحوِّلين التعاطف إلى أيديولوجية، والتبعية إلى سلطة.

كما يكشف التقرير كيف رسخت شبكات متطرفة نفسها بهدوء داخل المنظمات غير الربحية الرائدة في مجال مكافحة التشرد، متشاركة في البنية التحتية مع المانحين والأيديولوجيات.

وما بدأ كحركة متجذرة في التعاطف، انتشر إلى ما يمكن وصفه فقط بـ"مجمع التشرد الصناعي"، وهي شبكة مترامية الأطراف من المنظمات غير الربحية والبيروقراطيين والناشطين الذين يتغذون على الأزمة ذاتها التي يدّعون حلها.

لقد بنوا إمبراطورية فساد مغطاة بشعارات "مبنية على أدلة" تحمي السياسة وتحمي الرواتب وتخون الضعفاء. وهذه الشبكات تتظاهر بأنها مدافعة عن مشردي أمريكا، لكنها في الحقيقة أصبحت أكبر مستغِلّ لهم، معتمدة على الفشل في الحفاظ على السلطة.

تعود جذور هذه السياسة إلى عام 2013، عندما أقرت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية مبدأ "السكن أولاً" كعقيدة فيدرالية. ووعدت الوزارة بـ"القضاء على التشرد خلال عقد من الزمن"، لكنها ألغت متطلبات العلاج والمساءلة، مما أدى فعلياً إلى ترسيخ هذه السياسة. وفي النتيجة ارتفع الإنفاق بشكل كبير وتكاثرت المنح وتراجعت النتائج.

كشفت قضية "غرانت باس ضد جونسون" التي رفعتها المحكمة العليا عن الفساد بشكل أكبر. فقد قدمت أكثر من 700 منظمة غير ربحية، تتلقى مجتمعةً 2.9 مليار دولار من المنح الحكومية، مذكرات دفاعية تدافع فيها عن المخيمات العامة، وتعارض تطبيق قوانين منع التخييم باعتبارها "عقوبة قاسية وغير اعتيادية". ولم يكن همهم التعاطف، بل الحفاظ على أموالهم. وانضمت المؤسسات الخاصة إلى هذه الحملة. 

لقد ضخت كبرى المؤسسات الخيرية - فورد، وروبرت وود جونسون، وغيتس - مليارات الدولارات في مبادرات الإسكان أولاً و"المساواة" لتعزيز الأيديولوجية تحت ستار مساعدة المشردين. وحجبت الصناديق التي يوجهها المانحون تدفق الأموال، مما أتاح تبرعات مناصرة مجهولة الهوية، مما طمس الخط الفاصل بين العمل الخيري والسياسة.

وفي الوقت نفسه، قامت تحالفات مثل "التمويل معاً لإنهاء التشرد" بتحويل مبالغ ضخمة نحو قضايا سياسية أساسية، بما في ذلك الترويج للتعويضات والحركات المناهضة للشرطة، كل ذلك تحت غطاء أخلاقي يتمثل في معالجة مشكلة التشرد.

لقد ظنّ المانحون ودافعو الضرائب أنهم يمولون الحلول. لكن أموالهم غذّت الدعاوى القضائية وجماعات الضغط والنشاط الأيديولوجي الذي عمّق اليأس.

وكشف تقرير سابق لمركز أبحاث العاصمة بعنوان "السير نحو العنف" عن تداخل عميق بين تحالفات المشردين والشبكات المتطرفة، كالمنظمات المؤيدة لحماس والحركات الماركسية والجماعات الأناركية التي تتشارك نفس الممولين والبنية التحتية. وتُمجّد جماعات مثل مشروع المناصرة الإقليمي الغربي الهاربين العنيفين مثل أساتا شكور، بينما تتباهى شبكة اتحاد المستأجرين المستقلين برفضها التعاون مع المنظمات غير الربحية السائدة للحفاظ على "الاستقلال الثوري".

لقد اختطفوا لغة التعاطف لشنّ حرب سياسية على إنفاذ القانون وحقوق الملكية والمسؤولية الشخصية. والنتيجة مدمرة؛ مليارات تُنفق، وشوارع أسوأ من أي وقت مضى، وزيادة بنسبة 77% في معدل وفيات المشردين، تحت شعار "العدالة".

ولفترة طويلة جداً ازدهرت صناعة التشرد في الظلام، وظلت بمنأى عن المساس والمساءلة والتحدي. لكن ضوء الشمس يخترقها أخيراً. ويمثل الأمر التنفيذي الأخير للرئيس دونالد ترامب بشأن التشرد أول تصحيح جدي للمسار منذ أكثر من عقد. كما أن المقاومة الشاملة للمجمع - بما في ذلك دعوى قضائية رُفعت مؤخراً - تُبرز رسوخه وخوفه من تحمل المسؤولية عن نتائج حقيقية. لكن المشردين لم يعودوا قادرين على الانتظار.

وإذا كان للتعاطف معنى، فيجب ربط التمويل بنتائج ملموسة، مثل انخفاض حقيقي في التشرد. ويجب استخدام كل دولار لاستعادة حياة البشر، وليس لتمويل قضايا أيديولوجية.

لقد حان الوقت لاستعادة الرحمة من الفساد بإعادة التمويل إلى ما كان من المفترض أن يفعله: استعادة الأمل والتعافي والهدف. فقد انكشفت الحقيقة، وعلينا مواصلة الضغط والصمود وعدم السماح للظلام أن يتسلل إلينا مرة أخرى.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)