Stories
-
90 دقيقة
RT STORIES
صلاح يتخطى روني ويحقق رقما قياسيا جديدا في الدوري الإنجليزي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صلاح وإيكيتيكي يساهمان في فوز ثمين لليفربول على برايتون بالدوري الإنجليزي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فيديو.. رفرفة العلم الروسي وعزف النشيد الوطني في تتويج شومكوف بذهبية بطولة العالم بدبي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد دقائق من قرار سلوت.. القناة الرياضية السعودية تعلن موعد وصول محمد صلاح إلى جدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سلوت يعلن تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة برايتون
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
هل يختتم صلاح مسيرته في "أنفيلد" الليلة؟.. تشكيلة ليفربول المتوقعة لمواجهة برايتون
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كواليس جلسة الصلح بين سلوت ومحمد صلاح قبل لقاء برايتون
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
يورغن كلوب يحسم مستقبله من تدريب ريال مدريد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
اقتحام للملعب وأعمال شغب ولجنة تحقيق.. طوفان جماهيري يفسد زيارة ميسي إلى الهند (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أول رد فعل من الأهلي المصري بعد إصابة يزن النعيمات (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قبل مواجهة أوساسونا.. لاعبو برشلونة يتلقون هدايا خرافية (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"الفرصة الأخيرة".. محمد صلاح يعود إلى قائمة ليفربول بعد محادثات حاسمة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صورة لكريستيانو رونالدو مع فان ديزل تثير الجدل.. هل سيخوض "الدون" تجربة التمثيل؟ (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أحمد السقا يقتحم أزمة محمد صلاح مع ليفربول ويوجه رسائل نارية (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
من "نادلة" إلى عروس الفاتيكان.. ماكغريغور يتزوج دي ديفلين وفاء لشريكة رحلة صعوده
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قبيل اجتماعهما المرتقب.. سلوت يحدد شرطه الوحيد لعودة صلاح إلى تشكيلة ليفربول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جوليان ألفاريز يرد على تقارير انتقاله إلى برشلونة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عرض إسباني يطرق أبواب حارس الأهلي المصري
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
براءة إنييستا رسميا من اتهامات الاحتيال في أمريكا الجنوبية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"لكل لاعب غرور".. بنزيما يكشف أكبر مشكلة في ريال مدريد
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
صحفي بريطاني يتوقع تحرير الجيش الروسي لأوديسا قريبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
برلماني روسي يصف خطط جهاز الأمن الأوكراني لاستخدام "قنبلة قذرة" بجريمة حرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس الوزراء التشيكي الجديد: لن نقدم ضمانات لتمويل أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بي بي سي": أوكرانيا قررت حل "الفيالق الدولية"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ "كينجال"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كيم يشيد بجنوده العائدين من كورسك الروسية بعد إزالة الألغام ويكشف عن خسائر في صفوفهم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قتيلان بهجوم مسيرة أوكرانية على ساراتوف الروسية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 47 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تكشف حصاد الأسبوع الأخير للعملية العسكرية الخاصة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: رئيس مكتب زيلينسكي السابق أشرف شخصيا على إدخال وقود نووي مستهلك إلى أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
RT STORIES
"مهندس خطة "جدار أريحا".. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي عسكري بارز في حماس بغزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قصفته إسرائيل سابقا.. انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس "قوة دولية" في غزة
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
-
كأس العرب 2025 في قطر
RT STORIES
منتخب الأردن يتلقى ضربة مؤثرة قبل مواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المنتخبات المتأهلة رسميا إلى نصف نهائي كأس العرب 2025.. والموعد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أول تعليق من بوقرة بعد خسارة الجزائر أمام الإمارات وخروجها من كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الإمارات تجرد الجزائر من اللقب وتتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لقطة تحكيمية مثيرة للجدل.. هل استحق منتخب الإمارات ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مواجهة الجزائر؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأردن يقصي العراق ويكمل مشواره في كأس العرب (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موعد مباراة السعودية ضد الأردن في نصف نهائي كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المنتخب الجزائري يتلقى ضربة موجعة قبل لقاء الإمارات في كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
اقتحم البث المباشر "أنا مش غريب أنا من هنا".. غضب فلسطيني بعد الإقصاء أمام السعودية
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس العرب 2025 في قطر
-
فيديوهات
RT STORIES
الفلبين.. نجاة عدد من سائقي الدراجات النارية من انهيار أرضي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قطاع غزة.. عملية إنقاذ طفل وانتشال خمسة أشخاص بعد انهيار سقف المنزل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد لمنظومة الصواريخ والمدافع ذاتية الدفع المضادة للطائرات "بانتسير إس"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الصين.. إطلاق صاروخ "كوايتشو-11" بنجاح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
انفصال بقعة شمسية كبيرة عن الشمس خلال الـ24 ساعة الماضية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
محور كراسنوليمانسك.. تدمير نقطة انطلاق لطائرات مسيّرة معادية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لبنان.. غارات إسرائيلية استهدفت مناطق البقاع شرقا والجنوب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قطاع غزة.. مواطنون يعملون على إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض بعد انهيار منزل فوق رؤوس ساكنيه
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قطاع غزة.. لحظة انهيار منزل عائلة أبو صفية في مشروع بيت لاهيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عشق آباد.. بوتين يضع إكليلا من الزهور على نصب حياد تركمانستان
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الولايات المتحدة.. انفجار غاز في مبنى سكني بولاية كاليفورنيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جمهورية دونيتسك.. استسلام مجموعة من القوات الأوكرانية في دميتروف
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
زاخاروفا ترد على التوصيات الأوروبية بتجنب الدبلوماسيين الروس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب حول "منطقة اقتصادية حرة" في دونباس: الكثيرون يريدون لها أن تنجح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إعلان مفاجىء عن إلغاء لقاء حول أوكرانيا في باريس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيسكوف: روسيا تريد سلاما وليس هدنة مؤقتة في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكرملين يرد على زيلينسكي: "دونباس أرض روسية"!
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أوشاكوف: لم نتلق بعد النسخة المعدلة من خطة التسوية في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
العنصرية في بريطانيا - لغة العصر دون خجل ودون استهجان
في عصر المحافظين والنزعة القومية والشعبوية الفراجية، لم يعد السؤال المطروح هو: "هل هذا الشخص متعصب؟" بل أصبح السؤال المطروح هو: "هل هذا يهم حقاً؟" جايسون أوكنداي – The Guardian
أثار تصريح وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك، ضجة كبيرة حين قال إنه لم يعد يرى وجهاً أبيض في منطقة هاندزورث في برمنغهام. وتم نقل الخبر كما لو أنه سيؤثر على مستقبله السياسي. ولكنني أعتقد أن جينريك قال شيئاً صريحاً دون تلميحات أو إيماءات، ورغم ادّعائه أن "الأمر لا يتعلق بلون البشرة" إلا أنه كان إشارة صريحة إلى العرق، وتوبيخاً واضحاً للمجتمعات البريطانية التي يهيمن عليها الملونون.
مع ذلك، لم يكن غياب العواقب مفاجئاً، إذ لطالما تم التلاعب بمسألة العنصرية في المجال العام، وأُعيدت صياغة القواعد المتعلقة بمن يحق له التكلم عن العرق في بريطانيا. وتقويض جينريك لقواعد كرامة الخطاب العنصري شجّع زملاءه للاستجابة لهذا التحول؛ فقد دعت كاني لام، نجمة حزب المحافظين الصاعدة، للدعوة في الأسبوع الماضي لترحيل العائلات المقيمة قانونياً لجعل المملكة المتحدة "متماسكة ثقافيًا".
وجدير بالذكر أن ننوه إلى اختلاف نهج ديفيد كاميرون؛ حيث اختلف مع جامعة أكسفورد عندما صرّح بأن العدد المنخفض للطلاب السود فيها " مخزٍ". وقال: إن بريطانيا لا تزال تعاني من مشكلة العنصرية، كما عمل مع ديفيد لامي حزبياً لمعالجة التمييز العمصري في نظام العدالة.
وكذلك فعلت تيريزا ماي خلال فترة ولايتها كوزيرة للداخلية، حيث انتقدت قوة الشرطة لكونها "بيضاء للغاية". وكانت ماي وزيرة الداخلية ورئيسة الوزراء الوحيدة التي أخذت على محمل الجد حقيقة أن صلاحيات الشرطة، وخاصة فيما يتعلق بالإيقاف والتفتيش، بحاجة إلى إصلاح بسبب سوء تطبيقها على الرجال السود.
إن هذا ليس مدحاً لكاميرون أو ماي لأن بعض سياساتهما لم تخل من التمييز العنصري. فقد كان لسياسات التقشف تأثير غير متناسب على الأقليات، ويشمل إرث ماي العدائي بشأن الهجرة فضيحة ويندراش، إحدى أكبر المظالم المعاصرة ضد البريطانيين السود. وهذه حالات حرمان وأضرار لا يمكن غفرانها لمجرد اعترافهم بوجود العنصرية. ومع ذلك، فقد اعترفوا بها.
فكيف غيّر اليمين مسار الأمور جذريًا لدرجة أن العنصرية أصبحت أمرًا لا يُصدق؟
لقد ترسخت فكرة أن الأقليات العرقية، وخاصة السود، بدأت تحظى بمعاملة خاصة، وأثار ذكل استاء عاماً. وفي عام 2012، حذّرت ليندا بيلوس، رئيسة معهد ممارسي المساواة والتنوع آنذاك، من هذا الأمر عندما سعت ماي إلى إلغاء أجزاء من قانون المساواة، كإلغاء بند يفرض "واجباً اجتماعياً واقتصادياً" على السلطات. قالت بيلوس: "سيكون لدى الناس انطباع بأن السود يتمتعون بمزايا إضافية.
وفي ظلّ التقشف وعقود من الإهمال ازدادت الطبقات العاملة البيضاء، وكذلك مجتمعات الطبقة العاملة الأخرى، فقراً. إلا أن فكرة البياض كمحور للحرمان استندت إلى نتائج تلاميذ المدارس البيض، الذين ظلّ أداؤهم دون المستوى المطلوب مقارنة بأقرانهم من المجموعات العرقية الأخرى. وقد شاع استخدام فكرة "الطبقة العاملة البيضاء" المتماسكة الساخطة، التي كانت الضحية الرئيسية للتمييز العنصري، بين السياسيين في أواخر العقد الأول من القرن 21، مما زرع بذور الانقسام بين الفئات المحرومة، بل وساهم في تعميق وطمس حقيقة عدم المساواة في بعض مناطق المملكة المتحدة، وخاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، ترسخ موقف اليمين المتزمت في بريطانيا في المشاعر المعادية للمهاجرين، متبنيًا فكرة مفادها أن بريطانيا لا تعمل لصالح سكانها "الأصليين". ولم يكن هناك "امتياز أبيض": في الواقع، مُنحت الكثير من الامتيازات والمزايا لمجموعات "مختلفة". وأصبح النقاش حول العرق والعنصرية منفصلاً بشكل عن فحص التحيز أو القمع المنهجي، ومُركزًا على الأفراد ووصمهم بـ"العنصرية" كوسيلة لاغتيال الشخصية.
وبرز هذا الاتجاه خلال رئاسة بوريس جونسون للوزراء، حيث ركزت تقييمات "استفزازه اليميني" على تصريحات سابقة حول النساء المسلمات اللواتي يرتدين البرقع بأنهن مثل "صناديق البريد"، وكانت هذه تصريحات عنصرية بشكل لا لبس فيه. ولكن هوس وسائل الإعلام بهذه القضية أشار إلى تضييق نطاق الخطاب حول العرق: فقد أصبح السؤال يدور حول ما يفكر فيه شخص ما ويشعر به، وهو أمر يصعب التأكد منه لأن قلة من الشخصيات العامة تعترف بأنها عنصرية، بدلاً من التركيز على الآثار المادية الحقيقية للعنصرية.
والآن، في عام 2025، نواجه هجمة شرسة من الخطابات العنصرية حول الهجرة والمجتمعات والتكامل، مع حرمان المجال العام تمامًا من قدرته على التعامل معها. والسبب أن العنصرية أصبحت منفصلة تماماً عن السياسة "الجادة"، ومناقشتها أمر سخيف ومزعج. ففي الشهر الماضي، عندما سُئلت وزيرة الداخلية، شبانة محمود، عما إذا كانت تعتقد أن نايجل فاراج عنصري، قالت إنه "أسوأ من عنصري" بسبب سياساته المتحيزة.
وعلى نفس المنوال، ادعى لامي أن فاراج "غازل شباب هتلر" عندما كان تلميذاً، لكنه أُجبر على التراجع عن هذا التصريح. وما كان واضحاً من رد الفعل العام على هذه التعليقات هو الاعتقاد ليس فقط بأنه من الخطأ توجيه ما تم اختزاله إلى سخرية شخصية تافهة لخصم سياسي، ولكن أيضاً أنه كان أمراً غير جاد.
إن الحدود ومعابر القناة والهجرة هي مجالات الاهتمام الحقيقية للشعب البريطاني. أما مغازلات فاراج أو جونسون باللغة العنصرية ليس كذلك. وفي الواقع يجب أن لا يتم اختزال العنصرية باللغة المستخدمة من قبل هؤلاء، بل بأثرها في التعليم أو الصحة أو التوظيف أو العدالة. وبالطبع لا يواجه جينريك أي عواقب لحديثه عن نقص الوجوه البيضاء. والسؤال ليس عن العواقب، بل عن إلى أي مدى قد يذهب؟
لقد أثرت مسألة تقويض العرق في المجال العام دون مساءلة على السياق السياسي؛ حيث استمد حزب المحافطين الريطانيين المتشددين قوة ونجاحاً بحيث أصبح من الصعب حتى على كير ستارمر تسمية العنصرية وتقديم الطمأنينة للأشخاص الملونين في المملكة المتحدة.
وفي هذه الأثناء، وضع اليمين نصب عينيه إحراق أي حركة من أجل التقدم أو التصحيح المنهجي لنتائج الأقليات البريطانية. وإلا فلماذا يكون المحامي روبرت لو، الذي انتُخب نائباً إصلاحياً عن غريت يارموث ويجلس الآن كمستقل، مهووساً بوجود مؤسسة تضم 10 آلاف متدرب أسود، وتوفر خبرة عمل مدفوعة الأجر وتدريباً داخلياً للطلاب والخريجين السود؟
إن روبرت لو يستمتع بتجريد كلمة "العنصرية" من معناها وقوتها، ومع ذلك يصف البرنامج بأنه "قذارة عنصرية"، وتدعمه مجلة "ذا سبيكتاتور". والحقيقة هي أن مهنة المحاماة لا تزال تعاني من "نقص مزمن في تمثيل المواهب السوداء" - ولكن في هذا الواقع المقلوب من "العدالة ذات المستويين" حتى في حالة وجود عنصرية حقيقية ومثبتة ضد السود في الشرطة، فإن الحقائق لا أهمية لها.
في ظل هذا المناخ، يتزايد التشكيك في الأقليات البريطانية وانتمائها. وتشكو النائبة الإصلاحية سارة بوتشين علناً من أن الإعلانات "مليئة بالسود والآسيويين"، ورغم اعتذارها لاحقاً، أكدت أن هذه الإعلانات "لا تمثل المجتمع البريطاني".
وبينما تعالج جامعة أكسفورد نقص تمثيلها للطلاب السود، تحقق صحيفة التلغراف في الجامعة وتتهمها بـ"الهندسة الاجتماعية". وفي الصيف، أجرت قناة جي بي نيوز مقابلة صوتية مع رجل أسود مصاب بالتوحد، وأهانته لقلة معرفته بالتاريخ البريطاني. واعتُبر هذا تجاوزاً للحدود، بل وأدانه تومي روبنسون. ومع ذلك، كان وسيلة أخرى لاختبار حدود الخطاب المقبول.
إن ما تتم ممارسته على الهامش سرعان ما يصبح سائداً. وفي مؤتمر حزب المحافظين، هاجم جينريك لامي لجهله أي جبن أزرق يُناسب نبيذ بورتو. وربما نواجه جميعاً قريباً هذه الأسئلة حول ما إذا كانت قيمنا ومعرفتنا متوافقة مع هذه الأمة.
المصدر: The Guardian
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
إقرأ المزيد
فاراج يحشد مناصريه في اسكتلندا ويهاجم سياسات الهجرة والمناخ
نظم السياسي الشعبوي البريطاني نايجل فاراج، زعيم حزب "ريفورم يو كيه" المناهض للمهاجرين، تجمعا جماهيريا في بلدة فالكيرك الاسكتلندية يوم السبت.
التعليقات